"إن اعادوا لك المقاهي القديمة من يعيدُ لكَ الرفاق .. ؟؟
مات الذين تحبُّهُم
واللوزُ يُزهر كلَّ عامٍ بانتظامْ
ماتوا ولكنَّ الصخور تبيضُ لي حجلاً
وتسحب ظلَّها البُني عني
طُرق بلا طُرق هناكَ,
وههنا أفقٌ، وأغنية تمنَّتني ولكن حطمتني
وحدي أُجدِّد صرختي:
عودوا لأسمع صرختي .
عودوا إلىَّ الآن مني.
هو لا يُوَدِّع أيَّ شيء أو أحدْ
عبثاً يُحِسُّ بأنه قد مَرَّ فوق الأرض يوما."
بعدما انتهى من قراءتها قصد الطاولة خاويَ الوفاض،متساءلاً كيف للغياب أن يأخذ الأحبة؟!!