.
.
.
.
صباح الخير
.
.
ثم بعد..
.
لم انساك حتى اذكرك
صديقي الذي لا أعلم أين مكانه
وكيف هي أحواله..
ولا أين سأجد أوصاله..
.
صديقي المجهول
الغائب عن هذا العالم الكبير
المنفرد حيث احاسيس الغربة والوحدة
.
عند ذلك الكوخ البعيد
عند تلك الآمال العريضة
عند أول ضفة وطأت اقدامي عليها
.
ذاك هو الخيال عندما تبحث عن صديق
لا صدى له في هذا الكون..
ذاك اختراق مشاعر تجاه ورق يكاد يتساقط كأوراق أيلول الحالي..
.
آه يا صديقي..
زمن طويل لم ابحث عنك
ولم أجد امتلائك داخلي
.
فارغة انا إلا عندما أعود إليك
اكتظ بالتساؤلات والغربة بلا عنوان
.
.
.