من...!!
من* تراها التي تغني في ارجاءك يا جراند جوبي
أسمع صدى القصائد* في مقهاك
هل وردة عبرت على عجلٍ من هنا
فنسيت بقايا عطر الياسمين تفوح من مناديلك
طبعة أحمر شفاتها على حواف أكوابك
مررت صدفة فانجذبت لشوق قديم تمددت صفحاته على حيطانك أشعارًا اسلت حاضريه وألهمتهم ركوب عرباتك
وأسرجت مهرك بالهيام
وردة التي كلما عاتبت غيابها تبسمت وتعللت بالمعنى الضجران وبكفرها بالشكل وحيزاته الضيقة
قارب الصيف على نهايته وحورية الشتاء توشك من عينيها
أن تستيقظ الغيم ويهطل المطر
جراند جوبي
جراند جوبي
كنت على شاطئ مدك وجزرك حين كذبت أمواجك على مسامعي وخيلت له أن صوتها قصيدة أرسلتها وردة لي
فشع نورٌ من وجهي وتهلل القلب غير ان وردة تجرحها الفكرة فتتأرق منكفئة على ذاتها وإذ هي كذلك تحن لصدر القصيدة فترتق مأزق كينونتها اللغوي
جراند جوبي .. اشحذ حدوات خيولك مرةً أخرى**
*
***
وانا راجع اشوفك
أكذب في نفسي الشوق