اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
أحب أن أبتسم ... للمجنونة التي تحطم أقداح الحنين داخلي
المهم أن الحطام لم يفقأ عين المرأة التي تحملق فيّ منذ ساعة ...
رغم جمالها الأخّاذ إلا أن توتّرها أفسد هندامها ... حتى جلس إلى طاولتها رجل لا يرتدي ربطة عنق
احتسى ما تبقّى من قهوتها و دفع الفاتورة و غادرت على وجل ...
المسكين تعثّر بوجهي قبل أن يغادر المقهى ... فابتسمت له بعفويتي ...
و هذا آخر ما أذكره بعد أن انقطعت الكهرباء عن الشارع كله ...
لحسن الحظ كان القمر في تلك الليلة محاقاً ...
|
هنا ينبع الخيال باحتراف الصيغة.
رائعة وأكثر.