طقسي شتائيٌ بارد .. كما تنبأتَ لي ..
سنوات عجاف مرت بي وأنا أمنع أصابعي من الكتابة عنكَ وإليك ..
وأمنع أناملي من الإتصال بك !!
لم أمرَّ دربك .. لم أعرف كيف هي أحوالك ..
هل كبرت شجرة الياسمين عند باب دارك ؟!
هل تغيرت ملامحك وكيف هم أطفالك ؟!
هل تتهادى ذكراي أمامك .. أم أنني لم أعد أجيء في بالك ؟!
هل مررتَ نبضي ووجدته مهجوراً منطفئاً كغيابك ؟!
هل علمتّ أني عدتُ لأكتبك .. كزمن الحب الماضي ؟!
أم مازلتَ مشغولاً بعذاباتك .. كادحاً ككل أيامك ؟!
أعذرك بعمق الحب وبحجم السنين التي مضت ..
أرتقُ جيوب الصبر وأستعيدني في مدار الكلمات ..
أنت أمامي .. صورتك أمامي .. أهمس لك : عدتُ لأكتبك ..
وتحتويني ونبضي !!
مدَّ روحك إليّ وإن غبتَ عني ..
أو تعال لدنيا حلمي
أو أعدني لي !!