يباغتني أنك مازلتَ تملؤني ..
كأنَّ السنين لم تمضي ..
كأنكَ لم تُفارقني ..
كأني لم أزل عند بوابات الشروق أنتظرك َ كعهدي ..
كأننا في الصورة .. لم نخرج من البرواز ..
ويتسيَّد الحب المشهد !
كأنَّ مداد روحك مازال في نبضي ..
وإلا لما أعود لأكتبكَ بتنهيدة ولهي ؟!
أحاول أن ألملم أشواقي المسفوحة على حدِّ التعب ..
أحاول أن ألملمني !!
وأستعيد نبضي الذي لم يمت ..
وأتتبع آثار خطواتي دونك فقد أصلك ..
ويستبيح الحنين ليلي !!
وحشتني ياعمري ..