فراشة خلف قضبان الصباح
لم تحتمل اجنحتها الرقيقة هبوب الريح
فأنهارت تبكي
وضاع في عينيها لون الحقيقة
لقد أطفأ سيجارته في جسدي
واكمل عبارته
واتم نزع اظافري من يدي
وطلب مني ان اصمت
جنبها الضوء
فدارت حوله
اقتربت منه
فصفعها الوهج
تلاشت ..
وبقي نور الصباح يشع
\..