لكن المرة الأخيرة التي أفلت مع الشمسِ ما عادت تشير لقلبها : هنا خَيرُ مأوى.
استوقفني الوجع هنا سؤالا،
،
حقيقة:
كل خطوة نحو الحياة تعني الأفول،
الموت في زوايا شغف و اهتمام في زوايا أخرى،
و هكذا
نتساقط موتا
إلى آخر لحظة فيها لن نعود.
أو لحظة نلتقي بلا شغف و لا تبادل اهتمام.
تبدأ الحياة من عدم و تؤول إلى عدم ،
و ما أحيلى المرور بين العدمين حياة خالدة ،

،
سقيا
دمت بخير و عافية اختنا الغالية.