.
.
كتبتُ في تغريدة
الضحكة ماتت منذ سنين
.
عدتُ أسأل هذا المكان
أسأل ذاتي الحائرة..
أسأل جدار الوقت
نافذة المكان
روحك المحلقة حول العالم
سألت أبوابنا المغلقة
سألت الحدائق الفارغة من الأطفال
سألتك ذات حنين
عند التقاء الألف بالميم
عند اندفاع المشاعر ذات يقين
سألت جارنا الأمين
ورفيق الحرف الذي مات منذ سنين
سألتك أيها الصديق الحزين..
.
كيف ماتت الضحكة من قلوبنا..؟
كيف اقتلعتها أنياب الصمت ومعاول القال والقيل..؟
كيف أصبحنا في غفلة جامدين..؟
مغفلين، تائهين، مسجونين، مشردين..؟
.
أخبرني يا أنت..
لماذا ماتت ضحكة الطفل والأم والبشر أجمعين..؟
.
.