أمّا حُزني فعظيم نعم. وتستحقّين أنْ يُضرمَ حبيبُك
النار في جسده وينتحر احتجاجاً لأنّك لا تعرفين كم
أنت أنت وحدك
من أجليَ الحُبّ، من أجلك الكواكب والمراكب
أيّتها المرأة التي تصْمت بانفجار وتصيح كالأريج
المحجوبة بصدقها المكشوفة بصدقها، أيّتها التي
فمها المُطْبَق أكمَة وفمها المفتوح سراب، أيّتها التي
يسجد العالم لها كالصقر وكالبنفسجة، قديماً
خلقني الله، لذلك لم أُوجَد