مأدبة أم كمال ذكريات رمضانية لا تُنسى وتبقى عالقة في الذاكرة ،
نقع في إختيارات في بعض المواقف ونضطر مُرغمين لإختيار الأصعاب لنستطيع
فعل ما هو يرضي الذات ، لإن الإقدام على الخيار الأصعب ليس بالأمر الهين ،
اقتباس:
وقعت في حيرة، ماذا أفعل؟! ونقودي كانت قليلة!
هل أشتري شطيرة أسدُ بها جوعي وأرجع مشيا على الأقدام؟! لكنني كنت تعبا مرهقا!
أم أرجع كما جئت وأفطر في البيت؟! لكنني لم أرَ أثرا من الحافلات!
وآثرت الخيار الثاني ساخطا.
|
بالفعل سرد شيق ويُبين العادات المتبعة في بعض المناطق ، مما يزيد القارئ من ثقافته
ويوسع أفاق فكره ، ولولا الدعوة لمأدبة ام كمال لما حصلنا على وجبة دسمة من الأدب الرائع ،