منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لا
الموضوع: لا
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2020, 11:36 PM   #5
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52617

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر عبد المجيد مشاهدة المشاركة
لا
د. طاهر عبد المجيد


ها قُلْتُ: لا وبَقيتُ حَيَّاً... سالماً من كلِّ شَرْ
ردَّدتها ببساطةٍ... ما اعتدْتُها وبلا حَذَرْ
وَمَضَيْتُ لمْ أغسلْ فمي... سبعاً لكي أَمحو الأَثَرْ
أو رُحْتُ أَرقبُ من شُقوقِ البابِ زُوَّارَ السَّحَرْ
بي رغبةٌ في قولها... بطريقةٍ لمْ تُختبَرْ
أُحْيي بها من عاشَ ظِلاً في بلادي وانتحَرْ
أو من تَشَرَّدَ في المنافي هائِماً مثلَ الغجَرْ
ما عُدْتُ أَخشى قَولَها... كخطيئةٍ لا تُغتفَرْ
سأقولُ لا بلْ ألفُ لا والنَّارُ أَوَّلُهَا شرَرْ
سأقولُها لأَقولَ لا «مهديَّ» بعدُ سَيُنتظَرْ
هو فكرةٌ كالقاتِ تختزنُ الكثيرَ مِنَ الخَدَرْ
آن الأوانُ لقتلهِ... والبحثُ عن طُرُقٍ أُخَرْ
لا أدَّعي أنِّي شجاعٌ لا أُبالي بالخطَرْ
وكأنَّني في الحربِ أو في الحقِّ خالدُ أو عُمَرْ
أنا يا صديقي في السويد فلا يُفَاجِئْكَ الخبَرْ
هنا في السويد تقولُ «لا» فَتَشُمُّ رائحةَ المطَرْ
وتذوقُ نَكْهَتَها اللذيذةَ في المياه وفي الثمَرْ
لا بل وتسمعها بقلبك حيث أمعنت النظرْ
في شَدْوِ أَطيارِ الرُّبى... وحَفيفِ أَوراقِ الشجَرْ
في همهمات الريح في شكلِ السَّحابِ إذا انتشَرْ
في رَدِّ فعلِ بُحيرةٍ... تُرمى بأكثرِ من حَجَرْ
في وقعِ أقدامِ المشاةِ على الطريقِ إذا انحدَرْ
في صوتِ فتحِ البابِ في وَجَعِ الزجاجِ إذا انكسَرْ
هي بصمةٌ محفورةٌ... في كل شيء مبتكرْ
هي أُنس من يحيا هنا... وعذاب حيٍّ يحتضرْ
مهما أَعُدُّ فلن أُعدِّدَ كلَّ هاتيكَ الصوَرْ
دعني أقلْ لكَ يا صديقي بالمفيدِ المختصَرْ
جَرَّبْتُ شيئاً لمْ أُجرِّب مثلَهُ منذُ الصِّغَرْ
وعرفتُ كم هو تافهٌ... من أجلهِ تَعَبُ السَفَرْ
ها قلتُ «لا» وعرفتُ أنِّي الآنَ من جنسِ البَشَرْ

أيها الطاهر
قصيدتك فيها تآلف الفكر والإحساس بتماه ٍ ماتع
فيها عـذوبة وسلاسة وشفافية مبهرة
لم تكن لاؤك حرفين عابرين بقدر ما كانت شمساً يليق بها الإشراق بعـد عـتمة
في القصيدة تجديد وحركية رائعة في الصور السمعية والبصرية
وكل ما فيها جميل كجمال روحك
أُهنئك عليها وأصفق لك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس