.
.
.
.في كل ليلة عقيمة..
تعودت محاكاة نفسي
كنبض يتقد شعلة من الحنين
كحلم بات محصورا داخل شرنقة
كلوعة تحترق جفاء..
.
هكذا يبدو الصمت جاثما صدر الورق وتحت الأرض...
.
يستيقظ تارة ومرات أخرى يخمدُ كبركان بارد جدا منذ زمن العصر القديم..
.
انتهيت من تقلبات الجمر
انتهيت من القفز فوق الرمل
انتهيت من رواية لم تكتمل
.
الشعور الذي يبدو كالقابض على الجمر والقلب يحتضر..
.
ما بالي والكثير يستمد قوته
يجري خلف أنوار الشوارع
الخالية من الوجوه..
الفارغة من الضجيج..
ما الذي يحدث لكَ..؟
.
ولي أيضا عندما تموء القطط
وتتبعثر خطوات الايام بنا
وتتقرفص ساعات الليل فوق البلاط البارد واتوهم إنني تهت
ضعتُ وضيَعتُ طريق الحياة
نحوك..!
.
لا تخف..
هذا البعاد مجرد رحلة قصيرة
فالاشواق لا زالت على نار الموفد
ومع كل ساعي بريد...
سأبتهل إلى الله أن نعود..❤
.
.