.
.
أهو خوف..؟
أم جار بها الزمن لتقتل مشاعرها؟
لتوأد طفل الحنين المتبقي بين رسائلها
لتثير زوبعة الرعب الذي يحيط بعالمها
لتوقظ القوة العظيمة بين شرايين نبضها
.
وتعلن الاستنفار من كل شيء
من الحب ومن الشوق ومن البوح
ومن الأنين في ليلها ومن الانتظار اللامهم ومن الماضي خلف اذيال خيباتها ومن البشر الملونون في كل مكان ومنها..من ذاتها عندما عادت تشن حروبها ضد ما يسمى الحب..
.
تركت رسائلها ملقاه على رصيف منزله القديم، ثم رحلت تلعن معنى الفراق ولفظ الوداع الحقيقي..
.
.