اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
مرّ عليّ طيفك في آول أيام الرحيل
يُخاطب الشاعر شخص ما فارقه
دمعي سبقني قبل ما ينطق لساني بإي حديث
وما سبق الدمع الا بسبب الوجع واللوعة
وقت التأثر والإنفعال ترى الدمعة تسبق الموقف قبل حصوله،
لم أجد غير الأغاني تختصر كل الجراح
رُبما يُقصد بالأغاني والألحان التي يسمعها
ربما اناشيد او قصائد ، لأنها تتكلم بلغة جروح كافة البشر ،
عند الرحيل يقف بالبال الف سؤال وسؤال
والسؤال الذي تمدد على مساحة الذهن انطلق
ولكن ………
ولكن ………… ما وجدت الإجابة التي كانت
تشفي الجراح وجدت خيالي والخيال يمتد
ويأخذ صاحبه لدنيا بعيدة بعيدة عن الإجابة وعن الواقع ،
وأما سبب جمع الشتات ووجود تعب ما لهُ حدود
عدم تلقي الإجابة الشافية بعد الرحيل ،
ويخرج من القصيدة بتساؤل وين حلمي الذي بنيته وامنياتي
ويتسأل بحرقة هل وجودي على هذه الحياة له قيمة ووجود …؟
أحسست المخرج كأنه صرخة ورسالة رُبما للعالم او للظروف او
لمن مر طيفه في بدايات الرحيل ،
الشاعر محمد الثوعي دام إبداعكَ يا طيب الكلمة
وصاحب المشاعر الرقيقة والنبيلة ،
|
حضور فاخر وحرف باهر قراءتك للنص باسلوب
تحليلي شيق يبث في النفس السعادة استاذتنا
نادرة عبدالحي لاعدمتك ودي والتحايا واحترامي.