.
.
لم يعد هناك ما يُكتب
تداخلت الاستفسارات
وابتلت عروق القلب
بذاك الشوق الذي
لا يفتأ من كتبنا
بيوتنا، أحلامنا
خزائننا، حقائبنا .
بتُ يا صديقي
كطفلة الحنين التي
لا تمل ولا تسأم من الأنين
قد يبدو الأمر متشابكا
مرتخي كأغصان جف
عنها ضرع المطر
وارتدت ثوب كالح
مائل للانكسار..
.
صديقي..
مضى كل شئ ويبدو
اننا لن نعود إلى كل
التفاصيل الجميلة .
تغيرت كما علمت
وكنتُ انا ذات السبب
عندما هجرت أخر مدينة
تدعو للسلام..
.
.هل ما زال هناك قلب لديكَ؟ .
.
.