اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهاشمي
حياك الله اخي العزيز سالم وصباح الخير على قلبك : وبعد ماعلاقة موضوعي المطروح هنا بفكرتك المطروحة في ردك وماهو الرابط؟
|
(( حين اشتدت وطأة كفار قريش بالمسلمين وبالغوا في إيذائهم واضطهادهم ، أتى أمر الهجرة ، وكانت لكل مسلم طريقته بالخروج إلى المدينة المنورة ، فكانت طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم : أن يهاجر خفية ، والكفار متربصون به , بينما عمر رضي الله عنه هاجر جهرا ، بل متحديا وقائلا : " من أراد أن تثكله أمه أو يرمل زوجته أو ييتم ولده فليلقني وراء هذا الوادي" ))
(( وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة بنو قينقاع الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين.))
صباحك أجمل أستاذ فارس 
أولاً : القرآن الكريم بكل آياته كتابنا، ودستورنا كمسلمين، وفيه ما سبق، وما نعيشه، وما سيأتي، وكل آية فيه لنا فيها علاقة، ولا أظن أحداً له إعتراض في أن نستشهد بآياته حيثما، وأينما، وكيفما، وهو ما بدأته في ردي بآية! 
ثانياً : الأدعية معروفة، ولا ضير من أن ندعي لكل مسلم، ومسلمة كيفما كان، وأين ما كان موقعه، وهو ما دعيت الله أن يلهم علماءنا الأجلاء ليبينوا لنا الحقَ حقاً، والباطلَ باطلاً، فبدونهم لا يمكننا تبين الأمور!.
ثالثاً : مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأرضاه هو ما جعلني أستذكر ما قام به اليهود، ويقومون به حتَّى اللَّحظة من زرع الشِّقاق بين المسلمين، بل ودخول بهو المسجد الأقصى بأحذيتهم، وسحل النساء، والشُّيوخ بداخل بهو المسجد، وعلى مرآى من العالم !.
وأخيراً : كما بدأتَ بدأتُ، وكما ختمتَ ختمتُ، وهو ردِّي، وهو جميل الاختيار بين الجيد، والجيد جداً، وسوء عدم وجود الجيد، والأجود 
وطاب بومك 