أصبحت أصافح طيفك
كأطلال غيبها العمر لم يبق منها إلا الأثر اليسير
والشوق لا يفتأ يتحسس مني الوريد
أيها الغائب الحاضر
هل يكف الغمام
وفي أعماقه شوق لا يفتر
أهازيج خالدة مع كل قطرة
فيها حياة
أقتبس لحظة منك في نبض عابر
لمَ ابتسم !
سطور من نور
وأغنية تطفىء أهداب الشتات
والظلال يتكور
ك جنين أثقله اليتم
بعض منا لانعرفه
نكاد نشعر بغربته وغرابته
بيد أنه يؤلمنا ... وبشدّة