منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يوماََ ما .....
الموضوع: يوماََ ما .....
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2019, 02:40 PM   #155
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سأبتسم ... و أمضي
لن أنظر للأمام ... فكل الأشياء خلفي ...
لكني محكوم على قلبي أن يغادر مقعده ...
و محتّم عليّ أن أمشي ... و الاتجاه مجهول
فكل الاتجاهات لا تعرفني ...
و كل الطرق لا تملك لافتة ... لأعرفها
الاحتمالات لا تُحصى ... بين ما يؤدّي ... و ما لا يؤدّي
بين الأهداف الغامضة و الأحلام الضائعة ...
و لا أملك إلا قدمين ... توأمين ...
و الخطوات الحائرة ... مندفعة سائرة على سبيل اليأس ... و العين شاخصة نحو سماء حبلى بالآمال ...
و لا منتهى من كل ذا أو ذا ... إلا بسفك دماء الذاكرة ...
حتى تنزف كل الأشياء ... كل الأسماء و الملامح و الأمنيات ...
و تهتك كل بوابات الأمل ... و تنكشف عورة الفقد
فلا أحد خلف تلك الأبواب ...
لا صوت ... لا أنين ... و لا نداءات خفيّة ...
كل ما خلفها صرير الفراغ ...
و وحشة الحنين ... اغتراب في عقر دار المشاعر التي قيل أنها مخلّدة
و لم يخلد إلا حزن الروح الثكلى ...
رغم أن هذا اليوم ...
هو يوم أشعل فيه الشمع الذي بقي متقداً لعشرة أعوام ... و لا زال في النفس شغف لتشعل شمعة أخرى ...
لتحتفل ... بولادة صبيّ رأيته رجلاً قبل أن يبلغ الحلم ...
و قرأت ملامحه لأعوام طويلة ... في كل صفحة من صفحات كتاب أحلامي
و كأني به ...
جاء ليرحل ...
ليزرع في صدري روض لا يزهر إلا به ... ثم يهجره و لا يبقى منه إلا شوك احتياج
كل وخزة منه تهرق دمع القلب ...
و حكايات العين تشهد على حديث ما ذبلت أزهاره يوماً في عيني ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس