" قلبي ترنيمة وجد "
خيّل لي أنني أمام طفلة ترقص ... و ثوبها براءة شفاف تداعبه نسمات الحب
و خيّل لي ... أنها بلغت في الحب مبلغاً جعلها لا تكبر ... لا تهرم ... لا تشعر بتجاعيد الزمن لأن قلبها ( ترنيمة وجد )
أنشودة الفتنة و الشغف و العشق الذي يتجدد ... كأنه وليد لحظة لا تموت
شعور يتضخم ... حتى عندما امتدّت يد الغربة لتخنق الحكاية ...
لكن ما بها من عنفوان ... يجعلها كنبات الصحراء ... لا يستسلم للجفاء أو الجفاء
و يبقى صُلبه يانعاً ... على أمل قدوم فصل اللقاء ...
إيمان حجازي ... تدركين ما أنتِ فاعلة كلما كتبتِ ؟