لا زَالَ على فميْ قيدُكْ
والبحرُ ساءلنيْ ولمْ أُجِبْ
حيثَ أورَقتَ في ظلِّ شجرةْ
ملأت القناديلَ مناديلَ وأوديةً سحيقَةْ
جاءَكَ السيلُ مكتظاً بأغانيْ
وكنتُ مع كلّ ترنيمةٍ أنثى جديدةْ
تحدّها لمتابعةِ الغيثِ قطرةً قطرةْ
أنا المنسولةُ من ماءِ الولهِ
مشوبةٌ برمادِ الشرقيةِ أضافُ إلى بحرٍ
وأُولدُ زيتوناً
أورَق التفاحُ مباغتاً لهفةَ الصبحْ
مجتثاً رمحاً من خاصرةِ الوقتْ
تركتناهُ مظللاً بـ فجيعةِ الرحيلْ
واستواهُ الزيتونُ حيثً أرادْ
مقسمّاً تراتيلَهُ
والسكونْ أحدثَهُ رنيماً ..