في المقهى الذي زرعت فيه وردة شوق تنتظرك كنت في نفس الركن البعيد الهادئ أنتظرك وأنا اقضم ساعة الوقت بصبر وألم وترقب .
بغتة أراك تدخلين . تتجهين إلى نفس الطاولة المقابلة لطاولتي . تجلسين بكل قوامك الممشوق . تطلبين فنجانك المفضل ثم تشرعين بالكتابة أو الحديث مع عوالمك اللا مرئية لنا .
بعيد وقت اقرؤك. أطالع ما دار بينك وبين الورقة والقلم من حديث . ابتسم سعيدا
بما أقرأ. تحملين أنت بعضك ويظل البعض الاخر منك باقيا يعبق به المكان دون أن تدري أنك كل يوم تتركين في المقهى شيئا من ضوع روحك .
تلك أنت .. بكل جمالك الأدبي الذي أراه هناك في ذلك الركن البعيد الهادئ من المقهى قبالة عيون قلبي مباشرة .*
ما اجملك !!
سعيد