منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يا قوم سيدة الماء تخاطبكم ماذا تقولون لها ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2019, 01:59 AM   #62
إحتواء
( كاتبة )

الصورة الرمزية إحتواء

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17071

إحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعةإحتواء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي مشاهدة المشاركة
هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ فِي أَبْعَادِ الْمَحَبَّةِ:


هُنَا مُتَصَفَّحٌ عَامٌّ، مَفْتُوْحٌ لِلْأَبْعَادِيِّيْنَ وَمُتَاحُ، عَلَى صَفَحَاتِهِ الْمُلَوَّنَةِ؛ نَكْتُبُ، بِقَوْسِ الْمَطَرِ وَبِمَاءِ الزَّهْرِ، لِقَلْبِ (أَبْعَاد) النَّابِضِ، وَلِرُوْحِهَا الْعَاطِرَةِ الْمَاطِرَةِ الْعَابِقَةِ بِأَرِيْجِ الْأَصَالَةِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْإِمْتَاعِ وَالْمُوَاسَاةِ وَالْمُؤَانَسَةِ، نَكْتُبُ لأُخْتِنَا الْعَزِيْزَةِ، وَلِزَمِيْلَتِنَا الْمُقَدَّرَةِ الْكَرِيْمَةِ، شَاعِرَتِنَا الْمُجِيْدَةِ، الْأَدِيْبَةِ الْأَرِيْبَةِ، الْمُبْدِعَةِ الْجَمَّةِ الرَّفِيْعَةِ، وَالْهِبَةِ الرَّبَّانِيَّةِ الْعَظِيْمَةِ، الْإِنْسَانَةِ الْمِعْطَاءَةِ النَّبِيْلَةِ، والْأَسْتَاذَةِ الْمِفْضَالَةِ الْمَجِيْدَةِ: رّشَا عَرَّابِي، حَفِظَهَا اللهُ تَعَالَى وَحَمَاهَا، وَأَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَأَكْرَمَهَا، وَرَفَعَ ذِكْرَهَا وَمَقَامَهَا، وَأَعْلَى شَأْنَهَا، وَأَعْظَمَ قَدْرَهَا، وَعَفَا عَنْهَا، وَعَافَاهَا، وَأَعَانَهَا، وَرَعَاهَا، وَلَطفَ بِهَا، وَمَتَّعَهَا بِمَوْفُوْرِ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَأَفَاضَ عَلَيْهَا بِالسَّعَادَةِ الْغَامِرَةِ فِي الدُّنْيَا وَلْآخِرَةِ، وَأَطَالَ فِي عُمْرِهَا، وَأَحْسَنَ عَمَلَهَا، وَتَقَبَّلَ مِنْهَا، وَأَتَمَّ نِعَمَهُ عَلَيْهَا، وَزَادَهَا مِنْ فَضْلِهِ الْعَظِيْمِ وَخَيْرِهِ الْعَمِيْمِ، وَجَزَاهَا عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ، إِنَّه مُجُيْبُ الدُّعَاءِ، وَالْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، سُبْحَانّهُ فِي عُلَاه. اللَّهُمَّ آمِيْن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هًنَا، نُكْتُبُ، يَا رَفِيْقَاتُ وَيَا رِفَاقُ، إِلَى الرَّشَا، وَعَنْهَا نَكْتُبُ، وَنَقْتَبِسُ مِمَّا خَطَّتْ، وَنُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى بَعْضِ مَا نَشَرَتْ، وَنُجَارِي حَرُوْفَهَا، وَنُحَاوِرُهُا فِيْمَا اُلْهِمَتْ. وَقَبْل هَذَا، نَشْكُرُهَا عَلَى مَا قَدَّمَتْ لِلْجَمِيْعِ وَأَعْطَتْ وَبَذَلَتْ وَمَنَحَتْ وَوَهَبَتْ؛ فَهَذِهِ الرَّشَا؛ يَعْجَزُ الشُّكْرُ عَنْ شُكْرِهَا، وَاللُّغَةُ عَنْ إِنْصَافِهَا، وَتَحَارُ فِيْهَا الْكَلِمَاتُ وَالْمَلَكَاتُ، وَتَظَلُّ الْقُلُوْبُ مَدِيْنَةً لَهَا، وَمُتَعَلِّقَةً بِهَا الْأَرْوَاحُ، نَحْسَبُهَا عَلَى خَيْرٍ وَإِلَى خَيْرٍ، وَلَا نُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قَلْبُهَا المُحِبُّ شَاسِعٌ نَاصِعٌ، وَبَيَانُهَا الْبَلِيْغُ سَاحِرٌ آسِرٌ، أَمَّا قَلَمُهَا الْفَتَّانُ الْفَنَّانُ؛ فَسَيَّالٌ بِالْمَشَاعِرِ الْحَيَّةِ الْعَذْبَةِ وَبِالْفِكْرِ الْعَبْقَرِيِّ النَّافِعِ الْمَاتِعِ دَفَّاقٌ، وَخَيَالُهَا الْمُحِيْطُ زَاخِرٌ بِالصُّوَرِ الْبَدِيْعَةِ وَبِالتَّشْبِيْهَاتِ الرَّائِعَةِ الْجَمِيْلَةِ. تَنْقَادُ إِلَيْهَا اللُّغَةُ طَائِعَةً، وَبَيْنَ يَدَيْهَا تَتَشَكَّلُ الْمَعَانِي بِحَيَوِيَّةٍ عَجِيْبَةٍ وَبِخِفَّةٍ رَشِيْقَةٍ وَبِأَرْيَحِيَّةٍ. أُسْلُوْبُهَا أَنِيْقٌ عَرِيْقٌ وَشَائِقٌ؛ تُدْهِشُنَا فِيْهِ الْعَفْوِيَّةُ الْمُحَبَّبَةُ وَالرِّقَّةُ الْمُتَنَاهِيَةُ وَالرَّهَافَةُ. وَنَظْمُهَا رَصِيْنٌ مَتِيْنٌ وَحَاذِقٌ؛ يَنْفَذُ إِلَى الْقَلْبِ مُبَاشَرَةً، ثُمَّ يَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ الذَّائِقَةِ. إِنَّهَا الرَّشَا؛ أُخْتُنَا الْغَالِيَةُ الَّتِي نُحِبُّهَا، كُلُّنَا، فِي اللهِ، ثُمَّ فِي الْأَدَبِ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَرْحَبًا بِكِ وَبِنَا، يَا رَشَا، مَعَكِ وَفِي حَضْرَتِكِ.
وَإِلَى لِقَاءٍ مُمْتَدٍّ وَمُتَجَدِّدٍ، بِحَوْلِ اللهِ وَمَشِيْئَتِه.



كلمة حق
وأنت سيدة أبعاد يا رشا

 

إحتواء غير متصل   رد مع اقتباس