.
.
.
.
ثقافة الجدران تزين جيد
المنازل هناك..
تخفي حكاية لم تعد لنا.
وزاوية هدمتها مدامعنا..
.
هناك..تركنا اقلامنا المجردة
من الخوف والاستبداد والرعب
والاستعباد..
و...
انا أمشي وامشي
ثم أمضي بخطواتي الجريئة
وحولي الأشياء ترحل
آه ترحل خلفي
حتى الأحبة ما عادوا
هنا وقد رحلوا..
.
وأنا..
أمشي وامشي
ثم أمضي نحو اللاواقع
أخفي معالمي/ أدمعي / ملامحي
عن أعين الغرباء...
.
على مضض أشدّ على اصبع الحياء
هو ذات الاتجاه للحياة..
.
هناك..
فوق أرصفة شوارعنا القديمة
تركنا خطوة تتلوها بسمة تلاحقها همسه
ثم ضحكة ثم قلم وورقة بيضاء..
.
.هناك عند أول باب طرق الحب
افئدتنا..
كان النبض علامة فارقة
من الصدق والوفاء ..
.
حتى موسيقانا عزفت ألحان بيتهوفن
وموزارت ثم أنت عمري في لحظة
حنين وصفاء..
.
عند نهاية رصيف حكاية القدماء
وشارع له ذكريات..ما..
.
قالت بصوتها الهائج :
.
عذرا انا لا أصلح للحب يا صديقي المجهول
مهما علت أصواتهم واكتظ العالم بالغثاء 💔
.