[نادرة عبدالحي]

الشاعرة الفاضلة شيخه الجابري مُجالسة بوحكِ غزير المعاني

طيب الرائحة والسبر في أغواره هو مكسب نحتفظ به في دواخلنا

ان لكل مقطع دلالاته الخاصة به ،ونلاحظ المقدرة اللغوية وإيضاح سهل ومتانة في الاسلوب ،

ونرى هُنا الحوار بين أصحاب الحلم ، يمكن مع الوقت نقدر السفر

للجهة التي تحتضن أمانينا وأحلامنا ، ونرسم ونحقق الحياة التي

نود أن نعيشها ،

ونُغامر لأجل تحقيق حلمنا رغم ان الوضع منهك وقاسي ،

يمكن مع الأيام نقدرْ نسافر
نرسم سما، كلما تعبنا وبكينا


نطيّر اللحظه حنين، ونغامر
رغم الوضع منهك وقاسي علينا

وقبل الخروج من القصيدة بقليل أدركنا من المُخاطب
إذا هو صاحب الهم القديم ، ربما يكون صاحب الهم مُهاجر في نفس الوقت ،
لذا خاطبته يا صاحب الهم القديم المهاجر ،
فتقول له ان الأماني الكبيرة ولم تعد ونحنُ بقينا كما نحن ،

يا صاحب الهم القديم المهاجر
ضاعت أماني كْبار، واحْنا بقينا

وهو كذلك عندما يبدأ الحلم نقوم بتنشأته و نشعر بفرح
وبسعادة تغمرنا ويحثنا الأمل لوعد من الممكن ان نحقق مستقبلا
ويأتي غدا والمستقبل ويمضي وما زلنا نبحث عن أنفسنا والحلم الجميل،

نحلم، نغنّي، نضحك لوعد باكر
وباكر مضى، واحْنا ندوّر علينا؟؟