أحسم مِنْ عَيْنِي النَّهَار
و تَمَادَى فِي جُرْحِي
و اُقْتُل أَحْلاَمِي
كَمَا تَشَاءُ
اهْزِم فِي دَاخِلِيّ الْإِصْرَار
و اهْدِم بالدمار فَرَحِي
و أَنْسَف أَيَّامِي
صُبْح و مَسَاء
افْعَلْ مَا تَشَاءُ
لَكِن
دَع أَجْزَاء مِنِّي
تَنَام فِي عَيْنِكَ لِلَحْظِه
إنْ كُنْت تَسْتَطِع !
و إنْ كُنْت إلَى الْآنَ عَاجِزٌ
فَلَا حَوْلَ لِي وَ لَا لَك قُوَّة . . .
‘’
بقلمي