الأنفاس تتلظى بهمسكَ في موقعين
في شوارع الحياة المُقفرة
وعلى ناصية عمر اتبع الزُّهد والتَّقشُّف ،
اقتباس:
فِي شوارِعِ الحَيَاةِ المُقْفِرَةِ.
وَعَلَى نَاصِيَةِ عُمُرٍ متصوِّفٍ.
كَانَتْ أَنْفاسِي تَتَلظَّى بِهَمْسِكَ.
|
تتوالى السقوط من جيب الذهول كالرمل (وهبت الذهول الجيب) ولنا نحنُ
القراءة مساحة من امتلاك المشهد ، وكانت المدينة وتستخدم الشاعرة علامة التوقف ،
كقارئة توقفتُ فعلا ووقعت في حيرة الربط المدينة مع التساقط الحاصل أمامي ،
وكان لا بد من خيار اتخذه وربط المدينة بسقوط يتوالى من جيب الذهول
وسقوط شبه بسقوط الرمال ، أي لا عقبات لهذا السقوط ،
اقتباس:
وَكَانَتِ المَدينَةُ، تَسَّاقَطُ مِنْ جَيْبِ ذُهولِي كَالرَّمْلِ.
|
المُبدعة فاتن درواشة فصول إبداعكِ لا تتوقف عند ناصية مُعينة
في كل نص أكتشف إبداع مُختلف عن سابقه ، ونبض حي يُقاتل
بشراسة للبقاء ،