منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَخاء الحُب .
الموضوع: سَخاء الحُب .
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2019, 09:26 AM   #1
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52617

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا مشاهدة المشاركة
وأخيراً لَبّيتَ بعدَما جَفَّ حَلْق المُناداة ........!
بِحَضرتنا أنا وأنتَ ضَحِكَت الأيامُ فقَد عَلِمتُ كَيفَ
أَعادَتْكَ المَساءَات الضَاحِكَة ، بترتَ المَسافَات الواضِح بأنها
جَدوَلت حُقوق الـعِشْق بيننا بِإيقَاعٍ تَوَدُّ لو تُشَاطِر اسْمِي فيه
سَلامٌ على عتبةِ الحُضور والمحتَضر في آثامهم الهَوى
لَم يَسْتأذِن الصُبح وِدك بَل هبّت نسَائِمهُ على وَجهي لِكي تَرى
كيفَ أثّرَت آفَةُ الغيابِ علَيّ .
تستسيغ التوقَ بِطريقَة تُمسِكُ بِ أناملِي بِلُطْف تاركاً لحنَ الصيفِ
يُبدِع فِي ثَنايَا صَمتنا
تُردد معهُ ماجِدة عَناوينَ ثَابِتة لا تَتغَيّر ، وأنْفاسُكَ تندّسُ
بِرِفقٍ تُحدِثَ بِي ضجّة ألف نَبْضَة فيها مَطرحُ القلبِ الذي تَشغره ( ما حدا بيعبي مطرحك بألبي)
وكلماتٍ لا تنتهي عند نُقطَة بَل تُرخِي حَريرها عِنْد أوّل فَصْل لاستنشَاق عِطر عُبوركَ
الذي يَسْرِق الأنظار ويَسُرها دونَ تكلّف ، فإذَا هِيَ اختَصَرت كلماتكَ الجميلة بِرقْصَة
أنا لا أختَصرها ياعزيزي بل لِي كَون كامل من نَصيبها ولا تَبخَل
وَ كأنَّ صَوتها يَنثُرُ اليَاسَمينَ في عتمةِ
خُلوتنا ، ليتكَ تُقنع القَلب أنَّ سُقيا لا تَحصُر ذِكرى الفرح
بِأمسية أو حَبة شُوكولا ، بل تَجِدكَ في
عمرها كاملاً ، تعتَكِف بِصَبرِكَ تَهديكَ قُبلة
فَتردّها بِقُبلَتين ، يا سَخيّ الحُب لا تأفَل في صَدري لكَ غَيمات ماطِرة ...

تشدُّ على يديّ كَثيراً وكأن في وَريدها وِلادة فرح تُداعِب
غمّازة ذَقنِي لِتستَطرِدَ رأفة الرُّوح وتَدفِنَ شَغفَ الشُرود بِغَيري
لِتقول : أحبكِ بالقَدر الّذي أَرَى فِي عينيكِ حدَائِقَ عميقة
لا يَستَطع أن يَقطف منها ورداً سِوى مَن يختارُ الحُب لها والحرب
بِخَيبَة امتلاكِها ، في هذه اللحظة أودُّ أنْ أعتِقكَ من جحيم كُل سُؤالٍ
يجلب دمعَ القلب ، أريدُ السَّلام ، الذي أكرههُ ولو كَان مَصيراً
أخيراً لبلادي أود أن ينتَحِر الأسَى بِحُضنكَ الربيعيّ .

سُـقـيـا
صباحك الياسمين
بعـض بوحنا المعـتق في خوابي الأمس
يثمل أنفاس الحاضر ويروي نهمه
كان هنا نبضك يرقص كالعصافير على أفنان الربيع
وروحك تمرح كطفلة متفلتة من قبضة السؤال
أكثر من رائع سقيا
صباحي جميل مع فنجان حرفك
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس