.
.
لم نعد أصدقاء
كانوا في تلك اللحظة وذات اليوم وذاك المساء
نجتمع حول مائدة الانتظار..
يهاتفنا الحنين بكل وارد منا وصادر
ف لكل منا حكاية ورواية وقصة حب وكتاب
ولكل منا بستان وحقل وحمام سلام
ولكل منا نوتة وقلم رصاص ومدينة تحتفي به متى
ما خامرته لحظة الانتصار على الخوف..
.
رحل الكثير
وترك البعض آثار اقدامهم بين صفحات كتاب
ورائحة عطورهم بداخل صندوق ذكريات..
.
.
ووحدك يا صديقي المجهول
.
لا زلت انت تحمل ذات المساء
واللون والوقت والكتاب وانتظاراتي اليتيمة..💔
.
.