.
.
عندما تعود كناري البوح إلى اعشاشها
تهفو إلى الدفء..إلى شيء ما يسمى الهدوء
.
كما عودت قلبي يا صديقي
أن أعود في كل مرة احمل سلة الامتنان
لأجلي..
لأجلك..
للكثير من الأيام الطيبة
والكثير من الحياة الخيالية
والكثير من الموسيقى الكلاسيكية
والكثير من الأمل والرحمة والحب من الله
.
.
كل شيء يا صديقي
يجعلني أكثر حرصا على أن أبقى طفلة على صدر الورق
كرهت ان تنمو أصابع روحي ونبضي ما زال متقدا بالشقاوة
للجري خلف فراشات الروض..للغناء مع كوكبة من الفنانين المخضرمين..
.
.
كل شيء يا صديقي يخبرني انك قريبا جدا..
.
.
.
.