اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
[color="darkslateblue"]الطقوس السرية التي اتبعها عند مجالسة هذا البوح
ببحيرة ساكنة رقراقة هائلة الاتساع تأخذني إلى النبض المتواجد
إلى رفيقتي الغائبة عنوان يمنحك شرف المعرفة لمن كُتبَ النص ،
يصف ما ألَ إليه حاله في حضور الغياب
في الضحى يقرأ اوراق الغائبة
وفي ساعات المساء يعانق طيفها الحبيب
يُبلل خياله بدموع الاشتياق
ويعترف لها ما زال قلبه يخفق بحبه لها ،
يصف لها حال الحرف في الغياب
فلم يعد الحرف كما كان عندما كُنتِ حاضرة غير غائبة
فهذا الحرف إرتدى عباءة الغيوم
فهذا الحرف يذكر النفس بمآسيه
ويكشف ما في القلوب
من روائع التصوير والإقناع فهذا الفقد ليس غريبا
عليه أن يشق طريقه بين الكلمات الكئيبة ،ياااه تنبهنا
للحالات التي تصيب الكلمات في الفقد وغيره ،
جمال القصيدة يتأتى من جمال الصّورة وقدرة الشّاعر فيها على التصوير
الصّورة جزء حيوي في النص فهي تُشكل النسيج الهام والترابط
ما بين المشهد الذي يراه الكاتب والبصيرة التي يتحلى فيها المتلقي،
ويبقى هذا المنبر إبداعي الحضور ،
|
مطر
من ربيع الحرف والمعنى
جاد به اليراع المتألق دائما
للقديرة الأديبة
والناقدة
أز نادرة عبد الحي
حتى ثمل النص
وكاتبه
من روعة المداخلة وبهائها
.
.
شكرا جزيلا
مع وافر التحية
ومزيد الاحترام