.
.
ذات يوم
لمحتك عند شواطئ الحياة
تبتسم..وتخبرني بقصيدة لك جديدة
كنت أشعر بالخوف..
بربكة الشعور الأول
انت لست حبيبي
ولا هو ذاك الفتى الذي انتظرته سنوات
ولا صديق الأوطان
ولا..الملاذ في زمن الشك
.
صديق بعيد جدا
تلاحقه عطش حروفي وكأن طيفك يرويها
ما زلت بعيدا
لم أشاهد وجهك
ولا اعرف كيف هي نبرة صوتك
في طبيعتك عناد مستميت
وفي داخلي فراغ دامس..
.
احتاج فقط أن تبقى صديقي المجهول
.
الذي يمدني بالقوة مع كل كلمة تنطقها دموعي..
.
.
.