حِين تَهَفْهُفٌ الزُّهُور فِي الشَّرْقِ
تَتَمَايَل و ترتجف فتسـألني
هَلْ أَنْتَ مِنِّي . . . !
و
حِين تُرَفْرِف الطُّيُورِ فِي الغَسَقِ
تهذي و تَبْكِي و تُغْنِي
هَلْ أَنْتَ مِنِّي . . . !
و حِين تَتَوَقَّف الْكَلِمَات عَنْ النُّطْقِ
تتهامز و تُكْتَب عَنِّي
هَلْ أَنْتَ مِنِّي . . . !
و حِين ترتجف الهمسات مَع الْعِشْق
تَرْقُص و لَا ترحمني
ذَرَّات تربتك الغاضبة
فَيَا أَيُّهَا الوَطَن
الْمُثْمِر مِن
شجني
تَجَاوَز بَرَاءَة ظَنِّيٌّ . . . !
أَخْشَى أَنْ أَكُونَ المُّتَشرد الَّذِي يُتَأَمَّل طَبِيعَة السَراب . . !
‘’
بقلمي