قصيدة لها عمادها المتينة ،
مقولة ثابتة عدم اللقاء بالحبيب هو للنفس المحب لحد يقع فيه
ولا يمكن الخروج منه إلا بالوصل ،
اقتباس:
رَحِيلُ الوَصْلِ لِلْوِجْدَانِ لَحْدٌ
|
وعودة اللقاءات والوصال كأن النفس ولدت من جديد وهي ترقد
في مهدها أمنة ،
اقتباس:
وَعَوْدُ القُرْبِ فِي اللُّقْيَا مِهَادُ
|
للقاء اركان وهذه الأركان سقطت في قلب المُحب
وعند سقوط أركان اللقاء شعر المُحب أن دار الوصل
ليس لها عماد ، اليس كل مبنى قائم لهُ عماد ،
اقتباس:
وأَرْكَانُ اللُّقَا سَقَطَتْ بِقَلْبِيْ
فَدَارُ الوَصْلِ لَيْسَ لَهَا عِمَادُ
|
وفي ايام الصد والغياب يخوض حروب صد الحبية
لأن العودة وإرجاع الوصل هو بالفعل خوض معركة
مع النفس والروح والاشواق ومع الطرف الآخر ،
ففي الروح اشواق لها في اعماقي اسلحة أحارب بها هذا الصد اللعين،
بلا شك ان أسلحة المُحب مقنعة جميلة كالشوق والجوى والهدايا
الجميلة الصادرة من القلب والروح ،
اقتباس:
أَخُوضُ حُرُوبَ صَدِّكِ و الحَنَايَا
لَهَا مِنْ صَبِّ أَعْمَاقِيْ عَتَادُ
|
سلمت يداك شاعرنا الفاضل وجعل النصر لصالح الُمحب،