أزجيت ُ في بحر المُحال مراكبي
وَرَمَيْتُ بوصَلتي لأتبَعَ خافِقي
فوجدت أشرعتي تحثّ لك الخطى
والقلب يجري كالجوادِ الواثق ِ
أنت المنى والحلم يغـري لهفتي
بِسَماءِ نَبضِيَ أنتَ وحدَكَ طارِقي
فإذا بَعُـدتَ تساقطت مني الرؤى
وانهار لي حلمٌ كطودٍ شاهق ِ
الحب عاصفةٌ تباركَ سُخطُها
تُهدي الحياةَ وسِحرَها للغارِقِ
وَتُميطُ عن رِئتيهِ أغبِرَةَ الجَفا