لَنا تلكَ اللغةُ السريّةُ في الحبْ
تتناقلُ العصافيرُ أحاديثنا الغافيةَ كلّ صباحْ
والبحرُ فينا تعلم أن يكتظّ شعوراً وشعراً
وعالماً خرافياً
تسكنهُ أنثى أخرىـ ووجهٌ آخرُ للصدقْ
يعشوشبُ في حناياهْ
أتيتُ متدثرةً مئزرَ إبتساماتيْ
أفقتُ على حبّ
وأوقدتُ لكَ أنامليْ
لتضيَ ما تبقى أمامكَ من طريقْ
هذا الصباحْ
والريحْ تتناثرُ في هجيرِ مدينتيْ
وتبعثر طرحتيْ،
وتشي بخصلاتيْ على غيمْ
كنتُ أرى وجهكَ في عيونِ المارةْ
وفي ألعابِ الصغارْ
كنتُ أراهُ في ابتسامةِ صغيرتيْ
وولهِ العتبْ المبحوحِ بـ شوقْ
كنتُ هذا الصباحْ
لكَ في أبهى زينةٍ
أترامى على أطرافْ مدينةٍ
تترامى ملامحُها فماً وميقاتُ صلاةْ
أنتْ
أنتْ