تآخذني الضيقة على الرف بجروح
من داخله ينبت صدى هالمدينه
اشواق وانفاس العمر كنها صروح
تبوح وجروح المحاني دفينه
ماتعترف بالشوق لو غالبه بوح
جمرٍ يقيّد في ضلوعة أنينه
لا مرت الذكرى تنفس به طموح
كنّه يعاند غربته في سنينه
الزفرة اللي طوّلت داخل الروح
كم دمعةٍ مرت عليها حزينه !