الآن على أرصفة الذكريات
هناك رسالة تتطاير
بين آلاف الأقصوصات المترامية
كُتبت بتنهيدة مصطنعة
أو كأنها كذلك
و جاء فيها مايلي :
لأنك أنا أيتها المنيرة بحلم السماء
أتكور بك بأنت على مقربة من قلبك
فإن صوّبت السهم على قلبك قتلتني
و إن صوّبته على قلبي قُتلتِ يا أنتِ
إنتهت الرسالة بموتنا سويّا
و بقيت قصتنا في مهب الذكريات