*
مدخل:
الفرص التي لا تُعوض ؛ تأتي مرة واحدة!
يُحدثك النسيم الذي يأتي بأطراف الليالي
بأن الزهر في ليله يتفتح ليسامره بتوق
تسقط لأجله النجوم لترى ما بال حديثه
وتتساقط لتحط حواليه ليبعث النور منه
لكي لا يبقى حديثاً بصدر إلا و أُزيل
لا بأس بالتألم ، إن كان الشفاء بالتكلم
لقلبك: الذي كان يشعر .. والذي لا زال
يكاد يخفق بخفيّه ، يجعلك تشيح ببصرك
وهو من يقودك ، وجميع أطرافك تُساق
أكانت الجاذبية؟
أم كانت القلوب تتحدث لبعضها دونما تنطق
لا يهم تسارع الخطى ، ولا يهم بطئ الوقت
ربما تُقاد بمحاسن الصُدف ..
وربما القدر يجمعهما مجدداً
لا تدري .. ما الذي يجري
إتبع قلبك ..
ثم انتظر...!