مع رسائل الوداع
تركت لك أنفاس روحي تتسربل ببخور الأبدية
و أغلقت ضوء المسار الأزلي بين التخاطر
و كتبت على بوابة النسيان
أنا هناك
كلّما مرّ الصباح قربي تذكرني و نسي اسمي بعد حين
و لكن نبض قلبك مايزال يتنفس الفجر من روحي
قلت لك خسارتي كبيرة فضحكت
وعدتك أن أتلاشى كوعودك و أن أختفي كأحلامي
و الآن دروب العمر تتوارى ورائي
فهل كنتُ يا وجعي كما وعدتُ