كانَ حُلمي يَخونْ، وكانَ جسديْ يلغى..
وأنا مثلُ رئةٍ معطوبةْ أتنفسُ الخواءْ
صدِئةٌ أنا بـ نوارسَ محشوّةٌ بـ قطنٍ أبيضْ
أنا التي ما فتئتُ أقلّب أوراقيْ وأسقطُ على صخرْ
مسائيْ معتِمٌ بـ شهوةٍ لفنجانِ قهوةْ .. وظلِّ أثيرْ
"
"
كنتُ دائماً أنظرُ إليكَ كمنْ يراكَ للمرةِ الأخيرةْ
أعبيء ذاكرتيْ بملامحكَ خشيةَ أ نْ تَهربَ منّي حينَ خيانةْ
يستعصي على عينيْ أن تفهمَ حينها، فتبقى نظراتُها معلّقةٌ في الهواءْ
ترسمُ حدودَ ملامحكَ وجسدكْ
تطهّرتُ لأقفَ وأرتميْ بينَ ذراعيْ صلاتيْ
يممتُ جّسديْ شطرَ حزنٍ يتسلل من مساماتيْ
وأصبحُ بكَ محمومةٌ فـ يما يشبهُ الحلمْ ..
.
.