الكاتبة رُضاب أهلا بك في وطن الأدب الجميل ، فالوطن الابعادي شرع
أبوابه لملاقاة هذه الحقول المنتقاة بشكل واعي وثقافة متعددة ،
فهذا الحقل الدلالي تنتقيه الكاتبة لتصبح ألوانها وريشتها اللغوية
طاقة تعبيرية كبيرة من المشاعر التي يعج بها العالم الداخلي للذات ,
الكاتبة تمنح القارئ تنوع جميل من المعجم اللغوي الذي يبني النص بشكل أعمق أثرا ،
وهنا تبدأ مسيرة الفكر بالتنقيب والبحث في حقل الدلالي
عن الدّر ، والبذور التي ستنبت مرة أخرى ،
اقتباس:
يا سيرةَ الأخلادِ واِنتِواءَ الخُلود
وبِكْرَ النَّدى ..
تفَصَّدتَ في غُضونٍ فبدا الزهر
من كأْداءِ ليلٍ عارِ ..
|
الكاتبة رُضاب إمتلكتني الدهشة صاحبة البصيرة الثاقبة
من تعدد المسالك التي تتخذينها بالإتيان بجمالية النص
سلمت يداك وسلمت محبرتك عامرة بالجمال ،