منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لا تلفظيني !
الموضوع: لا تلفظيني !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2007, 09:29 PM   #1
صهيب نبهان
( شاعر )

الصورة الرمزية صهيب نبهان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

صهيب نبهان غير متواجد حاليا

افتراضي لا تلفظيني !


..

أحبتي في أبعاد

ربما تكون هذه الأبيات القديمة تفتقر إلى الخبرةِ في ذلك الوقت

وَلَكِنَّ حُبَّ (الوطنِ) -أبعدنا الله عنه- يَأْبَى إِلا أَنْ يُلاحِقَنِي ويفرضُ عليَّ سَيْطَرَتَهُ !

أتْرككم مع النَّص

..



[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]جَلَسْـتُ أُفَكِّـرُ ذَاتَ مَسَـاءْ=لِمَاذَا الظَّـلامُ يُذِيـبُ الضِّيَـاءْ ؟
لِمَـاذَا يَظَـُّل الفَقِيـرُ فَقِـيـراً=وَيَحْيا بَعِيـداً عَـنِ الكِبْريـاءْ ؟
لمـاذا يمـوت الجبـان جبانـاً=ويركضُ دومـاً لِنَيْـلِ البقـاءْ ؟
لمـاذا أُسَائِـلُ نفسـي وأنسـى=بأني فَقَدتُ بأرضـي الهـواءْ ؟!
***=***
أنا فـي بـلادي مُجَـرَّدُ فَـرْدٍ=أتـوقُ لِعَيْـشٍ شديـدِ النقـاءْ
أتـوق لحـبٍّ يَضُـمُّ الجُمـوعَ لنحيـا جميعـاً بظـلِّ الإخـاءْ
أتـوق لِـوَالٍ ذَكـيٍّ أريــبٍ=له نُعْلِنُ السَّمْـعَ دون استِيَـاءْ !
بـلادي أحبـكِ لا تلفظيـنـي=فما زِلْتُ أقتاتُ منـكِ الدمـاءْ !
وَلَكِنْ أرى بِكِ ظُلْمـاً كَبيـراً=وَأَرْجُو لِشَعْبِكِ مِنْـهُ الشِّفَـاءْ
***=***
رجالُ السياسـةِ عـارٌ عَلَيْنـا=وذاكَ الرئيـسُ عِمَـادُ الوَبَـاءْ
له مُلْكُ مِصرَ ولكـنْ جَهُـولٌ=يظنُّ الفصاحـةَ بعـضَ الهـراءْ
وذاك حليقٌ يقول أيا قَوْ = مُ إني إِمامُ الهدى والسماءْ
أنا الحقُّ فاستمعوا لـي وأصغـوا=وحَقِّي عليكمْ صُنُـوفُ الـوَلاءْ
سَأُصْدِرُ فَتْوى ؛ أطيعوا تفـوزوا=وإلا سَتُسْقَوْنَ كـأسَ الشَّقَـاءْ !
أيا تَيْسَ قَوْمـي وأَجْهَـلَ مِنِّـي=كفاكَ غُثَـاءاً ؛ كفـاكَ رِيَـاءْ !
هو الله ربكَ ليس بـ ( حُسنـي )=وليس ( جَمَالاً ) وليسَ ( عَلاءْ ) !
وذاك مُذيـعٌ سفيهٌ صفيقٌ =يظـنُّ الجميـعَ بهـذا الغـبـاءْ
يحـاور هـذا وتلـك وهـذي=ولا يملكُ الـردَّ عنـدَ اللقـاءْ
وفي آخر الأمـرِ يمضـي ذليـلاً=وضيفُ اللقاءِ لـه مـا يشـاءْ !
***=***
أيا بَلَـدِي حَـلَّ لَيْـلٌ كَئِيـبٌ=وَنَحْنُ عَلِقْنـا بِفِـيِّ السِّقَـاءْ
فلا نَحْنُ مِتْنَـا ولا نَحْنُ عِشْنـا=ولا نَحْنُ حتى بَلَغنـا الشِّفَـاءْ !
أيـا وَطَنـي نَبْتَغِيـكَ مَــلاذاً=نَفِـرُّ إليـكَ إذا الوَضْـعُ سَـاءْ
نَفِـرُّ إليـكَ إذا الصُّبْـحُ وَلَّـى=إذا الليلُ أرْخَى السُّدُول وَجَـاءْ
إذا ضاقَتِ الأرْضُ لَمْ تَحْتَوينـا=وسُمِّـمَ لِلنِّيـلِ زَرْعٌ وَمَـاءْ !!
إلهـي أَجِرْنـا فَهـذي الكِنَانَــ = ــةُ تَشْكـو الملاهـي ودُورَ البِغَـاءْ
إلهـي تَطَـاوَلَ لَيْـلُ الأعَادِي=وأنْتَ السَّبِيـلُ لِنَيْـلِ الضِّيَـاءْ[/POEM]

..

 

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس