
و كلما حاولت استجماع ملامحك ... تجلّى السراب
على مدى السنوات التي لم نكن فيها إلا ضيفين على مائدة حياة باذخة ...
اعتلال أرواحنا و رهاب الفقد حوّل المائدة إلى فاصل لا عودة لنا بعده ...
لسنا غريبين
و لا حبيبين
و لا قريبين
و كذلك لسنا بعيدين ... لسنا أي شيء يثير مكامن الحنين لقطع رأس التجاهل ...
زلزلة الثقة التي خلفت صدعاً بين خطواتنا و بركان اقتصاص لا يثور ...
قيدتنا إلى منافينا ... و التي ما هي إلا تلك المائدة الفاصلة .