الْمُتَنَبِّيُّ كَانَ هَدَفُه ُوَشُغْلُهُ الشَّاغِلُ الشِّعْرَ!.لَا سِوَاه
وهو الذي أودى بحياته .
كَانَ يُحَاوِلُ بِأَن ْيَجْعَلَ مِنَ الشِّعْر ِوِزَارَةً !
وَاِلْسَعِي لِهَذَا الْهَدَفِ بِحَد ِّذاته سَامِي ونبيل جِدًّا
وَإِنْ لَمْ يَتَحَقَّق ْوَلَوْ تُحَقِّقُ
لِحِفْظ ِحُقوقِ النَّاسِ !!! وَحِفْظِ مَاءِ وَجْه ِالشُّعرَاءِ!
وَلَكِنَّ لِلْأَسَفِ
معظم شُعرَاءَ الْيَوْم ِجَعِلُوا مِنَ الشِّعْرِ وَكَالَّةٍ !
فَأَصْبَح َالنَّاسُ مؤدلجين وَالشُّعرَاء َشَحَّاذِينَ
وَشَتَّانَ بَيْن َالْهَدَفَيْنِ !
لِذَلِكَ كَانَ الْمُتَنَبِّي ُّ حَسْبُ رَأْي نَاصِرِ الفراعنه * :
شاعر لَايُجِيد ُالْوَصْف ُوَيَشْحَذُ رَايِح جَاي!
( أَنْتُمْ وَيْنٌ وَالْمُتَنَبِّيُّ وَيْنَ) !
*
في لقاء مع عبدالله المديفر في برنامج الليوان
عرض خلال شهر رمضان المبارك .