أذن الغريب ...
حيث لا غريب إلا الفرح ... و هي و أنا و الحزن و الفقد و الحيرة ... متآلفين منسجمين
و كأنها - جليله - مقطوعة تجذبك من البعيد ...
تنساق للحن فقدها ... كأنك المفقود الذي وجد بعضه عندها ...
كأنك الملهَم الذي استوحى من خطاها طريق ... ليصل إلى ذاته و لا ينقصه حينها إلا أن يقف ساعة و لا يفعل شيئاً
عدا أن يقلب صفحاتها ... كأنه ذات مرة ... كان له دور بطولة معها ...
أستميحها عذراً ... إذ لم أستأذنها
و طفقت أعيث في طهر حروفها ... و أستمد منها وحياً ...
