منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مِن مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2019, 08:56 PM   #165
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 438890

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قيل ( باب اللي يجيك منه الريح سدّه و استريح )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أغلَقَت كل الأبواب ... في محاولة لصد الرياح العابثة ...

و شرّعت باباً يتيماً ... مفتوح على روض من رياحين الكلام و نقاء النوايا و صدق الحديث ...
حتى عواصفه كانت تأتي على نسائم شعور عنيف ... لا يمكن تجاوزها بسلام ...
تُشيع فوضى محبّبة و تقلب موازين العاطفة ...
حدّثت نفسها : أنا لها ... و لا شيء سيثقلني !
ارتَسم الطريق ... و بدأت مسيرة الذهاب و الإياب ... خارج حدود الواقع ...
لحدود أكبر بكثير من أن تُنكَر ... أو تصنف كحالة عبثية
الشوارع و الجدران و المقاعد و الهواء و الطيور و الأبواب و عقارب الوقت المتسارعة ...
كلها كانت حقيقة لا ريب بها
... الأصوات و الوجوه و الأنفاس و قطرات الماء و زجاجات الحديث التي لا تنضب
كلها كانت ملموسة و ذات أثر ... بل آثار
إن لم تطبع آثارها على الملامح و الأجساد التي تحاول أن تسمو بالزحف ...
سيجد أي طبيب تشخيصاً وهمياً لكل تغيّر تعاني منه ...
شكواها معتادة لكن ... غير متجانسة !
وجع في كل الأطراف ... و ألم لذيذ في الأعماق
جفاف يغزو الشفاه ... و جفن يتسرب منه ماء مالح يجري على خد ... و يحفر في الصدر
أطرق ساعة ... ثم قال : اقرَئي أكثر و اكتُبي بلا قيود
ثم استسلِمي للبكاء
... لا ترياق إلا في ...
ثم أطرق صامتاً
حيّرته ابتسامتها و جموده
...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس