كُنت أكتب للوجع والفقد مسبقاً لأني أعرفك جيداً مُنذ أن وقعت في غرامك وأكتشفت أنك قد كبرتي بالضغائن والأحقاد لذا حاولت جاهداً على أن أتقبل كافة هذا السوء بمضي الأيام لكي لا تُنهيني فاجعة فقدك وحينما قارب عدكم من بقائك لكفة اللا مبالاة إنتزعتك وجذورك من قلبي ورميت بكِ بعيداً حيث النسيان والتهميش .
إني هذه اللحظة أقف على يمين الطريق المؤدي لوسط المدينة لأكتب إبتهالاً لما أنا عليه وشُكرا لما وصلت إليه فالحمد لله حمداً لا نهاية له وشُكراً دائم لا ينقطع .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .