لو أن أمي تركتني على خجلي و لم تنتقد سكوتي !
لقد غرستِ يا أماه خنجر الفكر في أم رأسي ... و مذ ذاك و أنا أنزف الحبر و لا ينجب فمي الكلام
رغم تلاقح الأفكار بالمشاعر ... لكن الكلام معضلة كبرى !
و مهما طال بفمي مخاض الحديث ... و تعسرت ولادة الحقائق
يبقى الاحتفاظ بها كأفكار خصبة ... أمر هيّن في مقابل محاولة انتزاع نفسي من حالة الخرس المزمن ...
مهما ثرثرت ...