
حمامة "القلب النازف"، هكذا يسمونها..
يقول دوستويفسكي: "إن هذه الذكريات شاقة على النفس يا صديقي، إنها تطعن قلبك مرة ثم يبقى الجرح نازفًا إلى الأبد!!"
ربما قد عايشتْ حمامةُ "القلب النازف" هذه من الذكريات ما أدمى فؤداها فظل ينزف، ربما!!
ثَمَّ ارتباط غريب بين الحزن والشجن والحمام!!
فالحمام رغم وداعته وهدوئه إلا أنه يحمل حزنا عميقا غير مفهوم، ينوح وينوح، فيستدعي الذكريات والأحزان تترا..
وما إن تجتمع عليك هذه وتلك حتى تطعن قلبك فيظل الجُرحُ نازفًا إلى الأبد!!